اِسقِني يا اِبنَ أُذَينِ
مِن شَرابِ الزَرَجونِ
اِسقِني حَتّى تَرى بي
جِنَّةً غَيرَ جُنونِ
قَهوَةً عُمِّيَ عَنها
ناظِرا رَيبِ المَنونِ
عُتِّقَت في الدَنِّ حَتّى
هِيَ في رِقَّةِ ديني
ثُمَّ شُجَّت فَأَدارَت
فَوقَها مِثلَ العُيونِ
حَدَقاً تَرنو إِلَينا
لَم تُحَجَّر بِجُفونِ
ذَهَباً يُثمِرُ دُرّاً
كُلَّ إِبّانٍ وَحينِ
بِيَدَي ساقٍ عَلَيهِ
حِلَّةٌ مِن ياسَمينِ
وَعَلى الأُذنَينِ مِنهُ
وَردَتا آذَرَيونِ
غايَةٌ في الشَكلِ وَالظُر
فِ وَفَردٌ في المُجونِ
غَنِّني يا اِبنَ أَذينِ
وَلَها بِالماطِرونِ
اسقني يا ابن أذين
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp