يا خَليلَيَّ ساعَةً لا تَريما
وَعَلى ذي صَبابَةٍ فَأَقيما
ما مَرَرنا بِدارِ زَينَبَ إِلّا
فَضَحَ الدَمعُ سِرَّنا المَكتوما
ذَكَّرتَني الهَوى وَهُنَّ رَميمٌ
كَيفَ لَو لَم يَكُنَّ صِرنَ رَميما
تَتَجافى حَوادِثُ الدَهرِ عَمَّن
كانَ في جانِبِ الحُسَينِ مُقيما
قالَ لي الناسُ إِذ هَزَزتُكَ لِلحا
جَةِ أَبشِر فَقَد هَزَزتَ كَريما
فَاِسأَلنَهُ إِذا سَأَلتَ عَظيماً
إِنَّما يَسأَلُ العَظيمُ عَظيما
يا خليلي ساعة لا تريما
																			
										Facebook									
																	
													
																			
										Twitter									
																	
													
																			
										LinkedIn									
																	
													
																			
										Pinterest									
																	
													
																			
										Pocket									
																	
													
																			
										WhatsApp									
																	
													- وسوم: بحر الخفيف, عموديه, قافية الميم (م), قصائد حزينه
 
																			
										Facebook									
																	
													
																			
										Twitter									
																	
													
																			
										LinkedIn									
																	
													
																			
										Pinterest									
																	
													
																			
										Pocket									
																	
													
																			
										WhatsApp