لَعَمري ما تَهيجُ الكَأسُ شَوقي
وَلَكِن وَجهُ ساقيها شَجاني
حَسَدتُ الكَأسَ وَالإِبريقَ لَمّا
بَدا لِيَ مِن يَدَي رَخصِ البَنانِ
أَموتُ إِذا أَزالَ الكَأسَ عَنّي
وَأَحيا مِن يَدَيهِ إِذا سَقاني
فَلي سُكرانِ مِنهُ سُكرُ طَرفٍ
وَسُكرٌ مِن رَحيقٍ خُسرَواني
تَجَمَّعُ فيهِ أَصنافُ المَعاني
فَما يُلفى لَهُ في الحُسنِ ثانِ
إِذا ظَفِرَت بِهِ كَفّي اِستَفادَت
لِنَفسي عَن تَجَمُّعِها الأَماني
أَعَزُّ العَيشِ وَصلُ المُردِ دَهري
وَبُؤسُ العَيشِ وَصلي لِلغَواني
مُعاقَرَةُ المُدامِ بِوَجهِ ظَبيٍ
حَوى في الحُسنِ غاياتِ الرِهانِ
إِذا ما اِفتَرَّ قُلتُ رَفيفُ بَرقٍ
وَإِمّا اِهتَزَّ قُلتُ قَضيبُ بانِ
أَلَذُّ إِلَيَّ مِن عَيشٍ بِوادٍ
مَعَ الأَعرابِ مَجدوبِ المَكانِ
قُصارى عَيشِهِم أَكلٌ لِضَبٍّ
وَشُربٌ مِن حَفيرٍ في شِنانِ
لعمري ما تهيج الكأس شوقي
																			
										Facebook									
																	
													
																			
										Twitter									
																	
													
																			
										LinkedIn									
																	
													
																			
										Pinterest									
																	
													
																			
										Pocket									
																	
													
																			
										WhatsApp									
																	
													- وسوم: بحر الوافر, عموديه, قافية الياء (ي), قصائد شوق
 
																			
										Facebook									
																	
													
																			
										Twitter									
																	
													
																			
										LinkedIn									
																	
													
																			
										Pinterest									
																	
													
																			
										Pocket									
																	
													
																			
										WhatsApp