وَصاحِبٍ زانَ كُلَّ مُصطَحَبِ
يُنمى إِذا ما اِنتَمى إِلى اليَمَنِ
أَروَعُ مَحمودَةٌ خَلائِقُهُ
يَبذُلُ في الخَمرِ أَفضَلَ الثَمَنِ
بَدرُ ظَلامٍ غِياثُ مُجدِبَةٍ
مَعدِنُ بَذلٍ يَهتَزُّ لِلمِنَنِ
مُهَذَّبٌ ماجِدٌ أَخو كَرَمٍ
قَرمٌ يُرَجّى لِحادِثِ الزَمَنِ
دَوماً تَراهُ قَتيلَ غانِيَةٍ
مُعمِلَ كَأسٍ بِالخَلعِ لِلرَسَنِ
نادَيتُهُ وَالظَلامُ مُنسَدِلٌ
وَغُرَّةُ الصُبحِ بَعدُ لَم تَبِنِ
قُم يا خَليلي إِلى المُدامِ لِكَي
تَطرُدَ عَنّا عَساكِرَ الحَزَنِ
فَلَم يُجِبني إِلّا بِلَجلَجَةٍ
تَكادُ تَخفى عَلى الفَتى الفَطِنِ
فَلَم أَزَل بِالرُقى أُعَلِّلُهُ
حَتّى اِنجَلى عَنهُ عارِضُ الوَسَنِ
ثُمَّ تَغَنّى عَلَيهِ مِن طَرَبٍ
يا ريحُ ما تَصنَعينَ بِالدِمَنِ
وصاحب زان كل مصطحب
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر المنسرح, عموديه, قافية النون (ن), قصائد مدح
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp