ما بِالمَنازِلِ لَو سَأَلتَ أَحَد
وَلَقَد يَكونُ هَوَي بِهِنَّ وَوَد
أَزمانَ أَمرَحُ في زَمانِ صِباً
أَجري إِلى اللَهوِ وَلَستُ أُرَد
وَالدَهرُ لا تُمحى مَلاحَتُهُ
في أَعصُرٍ أَيّامُهُنَّ جُدُد
عِزٌّ بِفَجعِ الدَهرِ مُتَّبِعٌ
لِلَّهوِ حَتّى قامَ بي وَقَعَد
في غَفلَةٍ لا هَمَّ يَعرِفُها
فَطَفِقتُ أَهزِلُ بِالزَمانِ وَجَد
ما بالمنازل لو سألت أحد
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الكامل, عموديه, قافية الدال (د), قصائد شوق
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp