كَأَنَّكَ في أُهَيلِكَ قَد أُتيتا
وَفي الجيرانِ وَيحَكَ قَد نُعيتا
كَأَنَّكَ كُنتَ بَينَهُم غَريباً
بِكَأسِ المَوتِ صِرفاً قَد سَقيتا
أَصبَحتِ المَساكِنُ مِنكَ قَفراً
كَأَنَّكَ لَم تَكُن فيها غَنيتا
كَأَنَّكَ وَالحُتوفُ لَها سِهامٌ
مُفَوَّقَةٌ بِسَهمِكَ قَد رُميتا
وَإِنَّكَ إِذ خُلِقتَ خُلِقتَ فَرداً
إِلى أَجَلٍ تُجيبُ إِذا دُعيتا
إِلى أَجَلٍ تُعَدُّ لَكَ اللَيالي
إِذا وَفَّيتَ عِدَّتَها فَنيتا
وَكُلُّ فَتىً تُغافِصُهُ المَنايا
وَيُبليهِ الزَمانُ كَما بَليتا
فَكَم مِن موجَعٍ يَبكيكَ شَجواً
وَمَسرورِ الفُؤادِ بِما لَقيتا
كأنك في أهيلك قد أتيتا
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الوافر, عموديه, قافية التاء (ت), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp