أَصابَت قَلبَهُ حَدَقُ الظِباءِ
وَأَسلَمَ لُبَّهُ حُسنُ العَزاءِ
وَأَقفَرَتِ المَنازِلُ مِن سُلَيمى
وَكانَت لِلمَوَدَّةِ وَالصَفاءِ
وَطالَ ثَواؤُهُ في دِمنَتَيها
فَهَيَّجَ شَوقَهُ طولُ الثَواءِ
وَلَجَّ بِهِ الجَفاءُ فَلَيسَ يَدري
أَيَظعَنُ أَم يُقيمُ عَلى الجَفاءِ
وَهَل خُلِقَ الفَتى إِلّا لِيَهوى
وَيَأنَسَ بِالدُموعِ وَبِالدِماءِ
أصابت قلبه حدق الظباء
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الوافر, عموديه, قافية الهمزة (ء), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp