كَأَنَّ تَشَكِّيَ السَفرِ الحَيارى
عَويلُ ضَرائِرٍ باتَت غَيارى
نُعيرُ القُفصَ وَالبَردانَ شَوقاً
نَضَنُّ بِهِ عَلى بِنَّي وَبارى
نُرَجّي أَن يُتاحَ لَنا مَسيرٌ
كَما تَرجو المُفاداةَ الأَسارى
إِذا سَمَحَ الوَزيرُ لَنا بِإِذنٍ
تَعَرَّضَ فيهِ دَجّالُ النَصارى
تَرى العِذيوطَ يَمنَعَني طَريقي
إِذا كَلَّفتُهُ وَخدَ المَهارى
مُنيتُ بِأَوضَعِ الثَقَلَينِ قَدراً
فَيا هُلكى هُناكَ وَيادَمارى
بِأَضرَطَ حينَ يُصبِحُ مِن حِمارٍ
وَأَسلَحَ حينَ يُمسي مِن حُبارى
وَكَم لَطَخَ الأَحِبَّةَ مِن ثَجيرٍ
تَبيتُ صُحاتُهُم عَنهُ سُكارى
فَواحِشُ لَو تَوافَت عِندَ كَلبٍ
تَخَفّى الكَلبُ خِزياً أَو تَوارى
يُصَلِّبُ مِن شَناعِتِها دَميصاً
وَتَخزى مِن سَماجَتِها تَمارى
كأن تشكي السفر الحيارى
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الوافر, عموديه, قافية الراء (ر), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp