جَلَوتُ مِرآتي فَيا لَيتَني
تَرَكتُها لَم أَجلُ عَنها الصَدا
كَي لا أَرى فيها البَياضَ الَّذي
في الرَأسِ وَالعارِضِ مِنّي بَدا
يا حَسرَتا أَينَ الشَبابُ الَّذي
عَلى تَعَدّيهِ المَشيبُ اِعتَدى
شِبتُ فَما أَنفَكُّ مِن حَسرَةٍ
وَالشَيبُ في الرَأسِ رَسولُ الرَدى
إِنَّ مَدى العُمرِ قَريبٌ فَما
بَقاءُ نَفسي بَعدَ قُربِ المَدى
جلوت مرآتي فيا ليتني
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر السريع, عموديه, قافية الدال (د), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp