يا سعيد والأمر فيك عجيب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا سَعيدٌ وَالأَمرُ فيكَ عَجيبُ
أَينَ ذاكَ التَأهيلُ وَالتَرحيبُ
نَضَبَت بَينَنا البَشاشَةُ وَالوُ
دُّ وَغارا كَما يَغورُ القَليبُ
زُرتَ رِفهاً فَأَخلَقَ الوَصلُ بِالوَصـ
ـلِ كَما يُخلِقُ الرِداءُ القَشيبُ
لا تَغُرَّنكَ جَولَةُ الدَهرِ إِنَّ الدَ
هرَ كانَ مُذنِباً سَيَتوبُ
وَتَعَجَّب مِن غَيرِ ما أَنا فيهِ
فَكَذا كانَ مُسلِمٌ وَحَبيبُ
حَفِظَ اللَهُ أَحمَدَ اِبنَ مَنيعٍ
ما سَرى كَوكَبُ وَهَبَّت جَنوبُ
كانَ خِلَّ الأَديبِ حَقّاً وَهَل يَعـ
ـرِفُ حَقَّ الأَديبِ إِلّا الأَديبُ
لَبِقٌ قُلقُلٌ لَهُ خُلُقٌ عَذ
بٌ وَوَجهٌ طَلقٌ وَصَدرٌ رَحيبُ
ما نَصيبونَ لي بِدارٍ وَمالي
بِنَصيبَينِ غَيرَ عِرضي نَصيبُ
فَتَجَمَّل لَنا قَليلاً كَما كُنـ
ـتَ فَإِنَّ الرَحيلَ عَنكَ قَريبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.