إِن تَكُ عُكلٌ في هاشِمٍ أُخَرِ
مِن بَعدِ عُكلٍ فَساكِنو العَقَبَه
وَلَستُ أَعني أَخي أَبا حَسَنِ
مَكرُمَةً ثَمَّ جِدُّ مُغتَرِبَه
يا سَوءَتا مِن طِلابِ نائِلِهِم
وَمَدحِ رَغثانَ أَزغَبَ الرَقَبَه
أَحمَرُ مِثلُ النُحاسِ في قَشَرٍ
تَدمى فَلا فِضَّةٌ وَلا ذَهَبه
كَما اِنتَضى الكَلبُ أَيرَهُ فَتَرى
لَوناً صَقيلاً وَهِمَّةً خَرِبَه
خاسَت بِهِ عِندَ فَرطِ كَبرَتِهِ
لوطِيَّةٌ في خَراهُ مُنقَلِبَه
إن تك عكل في هاشم أخر
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر المنسرح, عموديه, قافية الباء (ب), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp