أَلا تَعجَبونَ كَما أَعجَبُ
حَبيبي يُسيءُ وَلا يُعتِبُ
وَأَبغي رِضاهُ عَلى جَورِهِ
فَيَأبى عَلَيَّ وَيَستَصعِبُ
عَتَبتَ فَدَيتُكَ يا مُذنِبُ
فَجِئتُكَ أَبكي وَأَستَعتِبُ
تَحَمَّلتُ عَنكَ وَفيكَ الذُنو
بَ وَأَيقَنتُ أَنّي أَنا المُذنِبُ
أَذَلفاءُ إِن كانَ يُرضيكُمُ
عَذابي فَدونَكُمُ عَذِّبوا
أَلا رُبَّ طالِبَةٍ وَصلَنا
أَبَينا عَلَيها الَّذي تَطلُبُ
أَرَدنا رِضاكُم بِإِسخاطِها
وَبُخلُكَ مِن جودِها أَطيَبُ
ألا تعجبون كما أعجب
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر المتقارب, عموديه, قافية الباء (ب), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp