بِأَبي أَنتَ كَيفَ أَخلَفتَ وَعدي
وَتَثاقَلتَ عَن وَفاءٍ بِعَهدي
لَم تَجِد مِثلَ ما وَجَدتُ وَما أَن
صَفتَ إِن لَم تَجِد مِثلَ وَجدي
رُبَّ يَومٍ أَطَعتُ فيهِ لَكَ الغَ
يَّ وَغَيِّي في حُسنِ وَجهِكَ رُشدي
سِحرُ عَينَيكَ قَهوَتي وَثَنايا
كَ مِزاجي وَوَردُ خَدَّيكَ وِردي
لَيتَني قَد حَلَلتُ عِندَكَ في الحُ
بِّ مَحَلّاً أَحَلَّكَ الحُبُّ عِندي
لا أَرَتني الأَيّامُ فَقدَكَ ما عِش
تُ وَلا عَرَّفَتكَ ما عِشتُ فَقدي
أَعظَمُ الرُزءِ أَن تُقَدَّمَ قَبلي
وَمِنَ الرُزءِ أَن تُؤَخَّرَ بَعدي
حَسَداً أَن تَكونَ إِلفاً لِغَيري
إِذ تَفَرَّدتُ بِالهَوى فيكَ وَحدي
بأبي أنت كيف أخلفت وعدي
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الخفيف, عموديه, قافية الياء (ي), قصائد قصيره
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp