إِنَّ شِعري سارَ في كُلِّ بَلَد
وَاِشتَهى رِقَّتَهُ كُلُّ أَحَد
قُلتُ شِعراً في الغَواني حَسَناً
تَرَكَ الشِعرَ سِواهُ قَد كَسَد
أَهلُ فَرغانَةَ قَد غَنَّوا بِهِ
وَقُرى السوسِ وَأَلطا وَسَنَد
وَقُرى طَنجَةَ وَالسُدِّ الَّذي
بِمَغيبِ الشَمسِ شِعري قَد وَرَد
زَعَمَت عَثمَةُ أَنّي لَم أَجِد
في هَواها قُلتُ بَل وَجدي أَشَدّ
لَيتَ مَن لامَ مُحِبّاً في الهَوى
قيدَ في الناسِ بِحَبلٍ مِن مَسَد
مِرطُ عَثّامَةَ مَسدولٌ عَلى
كَفَلٍ مِثلَ الكَثيبِ المُلتَبِد
أَيُّها السائِلُ عَن لَذَّتِنا
لَذَّةُ العَيشِ الرَعابيبُ الخُرُد
وَغِناءٌ حَسَنٌ مِن قَينَةٍ
وَرَياحينُ وَراحٌ تُستَجَدّ
ذاكَ أَشهى مِن رُكوبي بَغلَةً
كُلَما حادَت لِسَرجي قُلتُ عَد
أَو رُكوبي الفَرَسَ الموجَ الَّذي
كُلَّما رَكَّضَ بي قُلتُ أَجِدّ
مَركَبُ الكَعثَبِ فيهِ لَذَّةٌ
وَشَفاءٌ لِلفَتى مِمّا يَجِد
إن شعري سار في كل بلد
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر البسيط, عموديه, قافية الدال (د), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp