إن شعري سار في كل بلد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِنَّ شِعري سارَ في كُلِّ بَلَد
وَاِشتَهى رِقَّتَهُ كُلُّ أَحَد
قُلتُ شِعراً في الغَواني حَسَناً
تَرَكَ الشِعرَ سِواهُ قَد كَسَد
أَهلُ فَرغانَةَ قَد غَنَّوا بِهِ
وَقُرى السوسِ وَأَلطا وَسَنَد
وَقُرى طَنجَةَ وَالسُدِّ الَّذي
بِمَغيبِ الشَمسِ شِعري قَد وَرَد
زَعَمَت عَثمَةُ أَنّي لَم أَجِد
في هَواها قُلتُ بَل وَجدي أَشَدّ
لَيتَ مَن لامَ مُحِبّاً في الهَوى
قيدَ في الناسِ بِحَبلٍ مِن مَسَد
مِرطُ عَثّامَةَ مَسدولٌ عَلى
كَفَلٍ مِثلَ الكَثيبِ المُلتَبِد
أَيُّها السائِلُ عَن لَذَّتِنا
لَذَّةُ العَيشِ الرَعابيبُ الخُرُد
وَغِناءٌ حَسَنٌ مِن قَينَةٍ
وَرَياحينُ وَراحٌ تُستَجَدّ
ذاكَ أَشهى مِن رُكوبي بَغلَةً
كُلَما حادَت لِسَرجي قُلتُ عَد
أَو رُكوبي الفَرَسَ الموجَ الَّذي
كُلَّما رَكَّضَ بي قُلتُ أَجِدّ
مَركَبُ الكَعثَبِ فيهِ لَذَّةٌ
وَشَفاءٌ لِلفَتى مِمّا يَجِد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.