إن تأمل محاسن الأصبهاني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِن تَأَمَّل مَحاسِنَ الأَصبَهانِيِّ
تَجِد طولَهُ أَخا طولِ باعِه
أَو تُحَصِّلهُ لا تُحَصِّل خِلافاً
بَينَ مَرآهُ بادِياً وَسَماعِه
يُؤخَذُ الحِلمُ مِن مَكيثِ تَأَنّي
هِ وَنُجحُ العِداتِ مِن إِسراعِه
يَنزِلُ القَومُ أَنفُساً وَسَجايا
عَن تَعَلّيهِ فَوقَهُم وَاِرتِفاعِه
مُنصِبٌ نَفسَهُ لِمُكتَسِبِ الحَم
دِ يُرى أَنَّهُ مَكانُ اِتِداعِه
يا أَبا عَبدِ اللَهِ عَمَّرَكَ اللَ
هُ لِعُرفٍ عَمَمتَنا بِإِصطِناعِه
أَكثَرُ النَيلِ ضائِعٌ غَيرَ ما يَس
ري إِلى نابِهِ الثَناءِ مُذاعِه
لا تَلُمني إِن ضِقتُ ديونَ قَوافي ال
شِعرِ أَو كِلتُ لِلصَديقِ بِصاعِه
وَلِضَنّي بِالشِعرِ أَعذَبُ مِن ضَنِّ
وَجيهٍ بِكُتبِهِ وَرِقاعِه
إِنَّ هَذا القَريضَ نَبتٌ مِنَ القَو
لِ يَزيدُ الفَعالُ في إِناعِه
هُوَ عِلقٌ تاجَرَتني فيهِ بِالحي
لَةِ حَتّى غَبَنتَني بِإِبتِياعِه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.