عاقنا أن نعود أنك أوْليْـ
ـتَ أموراً يضيق عنها الجزاءُ
غمرتْنا منك الأيادي اللَّواتي
ما لِمعْشارِها لدينا كِفاءُ
فنهانا عنك الحياءُ طويلاً
ثم قد ردنا إليك الحياءُ
ولَمَا حَقَّ إن قَرُبْتَ التنائي
ولَمَا حَقّ إن بَرَرْتَ الجفاءُ
غير أنّا أَنضاءُ شُكرٍ أُريحتْ
وقديماً أريحتِ الأنضاءُ
وظَمِئنا إلى الشراب وأنت الْـ
ـبحرُ يَروى في جانبيه الظِّماءُ
فاسقنا من شرابك الرائق العذْ
بِ ولا تَحمِنا سَقتكَ السماءُ
من عتيقٍ كأنه دمعةُ المهـ
ـجور يبكي وعينهُ مَرْهاءُ
يقدحُ الصبحَ في الظلام ويأبى
أن يُرى في فِنائه الإمساءُ
عاقنا أن نعود أنك أوليت
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الخفيف, عموديه, قافية الهمزة (ء), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp