سَبغتْ نِعمةٌ ودام صفاءُ
ووقاك الحوادثَ الأكْفاءُ
يا ابن من جلَّ أمره وأجلَّتْـ
ـهُ ولاةُ العهود والخلفاءُ
لم يُصَفِّ الدواءُ جسمَك إلا
عن صفاءٍ كما يكون الصفاءُ
فلأعدائك البشاعةُ منه
ولك النفعُ دونهم والشفاءُ
أسقط المدحَ فيك أن لم يُبِنْ منـ
ـك خفياً وهل بصبحٍ خفاءُ
فالبس العفو والمُعافاة ثوباً
وعلى الكارهينَ ذاكَ العَفاءُ
ووقاكَ الإلهُ ما تتوقَّى
في بقاءٍ للنفس فيه اكتفاءُ
فُوكَ مَجْنى حِجاً ووجهك شمسٌ
ويميناك مُزنةٌ وَطْفاءُ
سبغت نعمة ودام صفاء
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الخفيف, عموديه, قافية الهمزة (ء), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp