وصلنا إلى التوديع غير مودع

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَصَلنا إِلى التَوديعِ غَيرَ مُوَدَّعِ
سَنَحفَظُ عَهداً مِنكَ غَيرَ مُضَيَّعِ
أَما وَالَّذي يُبقيكَ لِلحَمدِ وَالنَدى
لَيَنتَظِمَنَّ الشَوقُ مابَينَ أَضلُعي
وَتَأخُذُ مِن عَيني بِحَقِّ دُموعِها
وَيَرتاعُ قَلبٌ لَم يَكُن بِمُرَوَّعِ
وَمِن أَعجَبِ الأَشياءِ أَنَّ قُلوبَنا
صِحاحٌ لِخَوفِ البَينِ لَم تَتَقَطَّعِ
وَلَو أَنَّ غَربَ الدَمعِ كانَ مُشاكِلاً
لِغَربِ الأَسى لَاِرفَضَّ مِن كُلِّ مَدمَعِ
وَلَكِن جَرى مِنهُ قَليلٌ مُصَرَّدٌ
وَلَم يَكُ تَصريدُ الدُموعِ بِمُقنِعِ
فَرَوّاكَ صَوبُ الحَمدِ في كُلِّ مَوطِنٍ
وَجادَكَ غَيثُ الدَهرِ في كُلِّ مَربَعِ
وَلازِلتَ بِالصُنعِ الجَميلِ مُشَيَّعاً
كَما أَنَّني بِالصَبرِ غَيرُ مُشَيَّعِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.