لي سَيِّدٌ قَد سامَني الخَسفا
أَكدى مِنَ المَعروفِ أَم أَصفى
أَستُرُ ماغَيَّرَ مِن رَأيِهِ
أُريدُ أَن يَخفى فَما يَخفى
داعَبَني بِالمَطلِ مُستَأنِياً
وَعَدَّهُ مِن فِعلِهِ ظَرفا
قَد كُنتَ مِن أَبعَدِهِم هِمَّةً
عِندي وَمِن أَجوَدِهِم كَفّا
المائَةُ الدينارُ مَنسِيَّةٌ
في عِدَةٍ أَشبَعتَها خُلفا
لا صِدقُ إِسماعيلَ فيها وَلا
وَفاءُ إِبراهيمَ إِذ وَفّى
إِن كُنتَ لا تَنوي نَجاحاً لَها
فَكَيفَ لاتَجعَلُها أَلفا
هَل لَكَ في الصُلحِ فَأُعفيكَ مِن
نِصفٍ وَتَستَأنِفُ لي نِصفا
أَو تَترُكَ الوُدَّ عَلى حالِهِ
وَتَستَوي أَقدامُنا صَفّا
إِنَّ الَّذي يَثقُلُ أَهلٌ لِأَن
يُضرَبَ عَنهُ لِلَّذي خَفّا
لي سيد قد سامني الخسفا
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر البسيط, عموديه, قافية الفاء (ف), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp