تَباعَدَ نَصرٌ عَلى آمِلٍ
يُراقِبُ نَصراً وَإِقبالَهُ
لَعَلَّ حَمولَةَ أَخنى عَلى
غُلامي جِهاراً أَوِ اِغتالَهُ
وَما كانَ يُخشى عَلى قَتلَةٍ
حَرامٍ يَصونُ لَهُ مالَهُ
وَلا بِالهُجومِ عَلى الفاحِشاتِ
يُمِرُّ عَلى السَيفِ سُؤآلَهُ
بَلى في تَغَيُّرِ هَذا الزَما
نَ ما بَدَّلَ المَرءَ أَبدالَهُ
وَصَدَّت رَبيعَةُ عَن شاعِرٍ
يُسَمّى رَبيعَةَ أَخوالَهُ
فَلا بورِكَ الشِعرُ مِن صَنعَةٍ
وَمَن قيلَ فيهِ وَمَن قالَهُ
وَكُنتُ أَرى عاصِماً عاصِماً
مِنَ الخَطبِ أَرهَبُ إِعضالَهُ
وَلا المَرزُبانِيُّ أَحمَدتُهُ
وَقَد كُنتُ أَحمَدُ أَفعالَهُ
وَما إِن أَخَلّوا بِأُكرومَةٍ
بَلِ النُجحُ لُقّيتُ إِخلالَهُ
هُوَ الحَظُّ يَنقُصُ مِقدارُهُ
لِمَن وَزَنَ الحَظَّ أَو كالَهُ
وَإِنَّ الفَتى تَبَعٌ لِلخُطو
بِ تُنَقِّلُ أَحوالُها حالَهُ
وَإِنَّ الَّذي يَتَهَيّاً عَلَي
هِ نَسيبُ الَّذي تَتَهَيّا لَهُ
أَرى الخَيرَ وَالشَرَّ مِن مَعدِنٍ
وَإِكثارِ سَعيٍ وَإِقلالَهُ
فَرُدّوا غُلامي وَإِن لَم يَفُز
بِنَجحٍ وَلَم يُعطَ آمالَهُ
إِلى سادَةٍ مِن بَني مَخلَدِ
يَعُدُّ السَماحُ بِهِم آلَهُ
تباعد نصر على آمل
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر المتقارب, عموديه, قافية اللام (ل), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp