يا باذلَ العُرفِ لأعدائِهِ
مُذ كان فضلاً عن أوِدّائِهِ
ويا أخا الجودِ وخُلْصانَهُ
لكُلِّ ما يشفيه من دائِهِ
جاء البَنَفْسُ الرَّطبُ فامْنُنْ به
ما دام مَطلولاً بأندائِهِ
قد جادت الأرضُ بإنباتِهِ
فجُدْ لنا أنت بإهدائِهِ
ولا تكن أَبخلَ من طينةٍ
تُبديه في إبّانِ إبدائِهِ
ما الأرضُ أولى من فتى ماجد
بفعلِ معروفٍ وإسدائِهِ
والحُرُّ لا يقطعُ في حالة
عاداتِ جدواهُ وإجدائِهِ
ولا أياديهِ بمقْفُوّةٍ
بَيْضاؤُهُ منه بسودائِهِ
ولا عطاياهُ بمتْلُوَّةٍ
منها الهنيئاتُ بنَكْدائِهِ
ما حَقُّ من أسلف تأميلَهُ
مثلك أن يُجزى بإكْدائِهِ
يا باذل العرف لأعدائه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر السريع, عموديه, قافية ياء همزة (ئ), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp