أَدنى اِبتِسامٍ مِنكَ تَحيا القَرائِحُ
وَتَقوى مِنَ الجِسمِ الضَعيفِ الجَوارِحُ
وَمَن ذا الَّذي يَقضي حُقوقَكَ كُلَّها
وَمَن ذا الَّذي يُرضي سِوى مَن تُسامِحُ
وَقَد تَقبَلُ العُذرَ الخَفيَّ تَكَرُّما
فَما بالُ عُذري واقِفاً وَهوَ واضِحُ
وَإِنَّ مُحالاً إِذ بِكَ العَيشُ أَن أَرى
وَجِسمُكَ مُعتَلٌّ وَجِسمِيَ صالِحُ
وَما كانَ تَركي الشِعرَ إِلّا لِأَنَّهُ
تُقَصِّرُ عَن وَصفِ الأَميرِ المَدائِحُ
أدنى ابتسام منك تحيا القرائح
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الطويل, عموديه, قافية الحاء (ح), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp