أتيتُ ابنَ عمروٍ فصادفتهُ
مريضَ الخلائق مُلتاثَها
فظلَّتْ جيادي على بابِه
تَروثُ وتأكل أرواثَها
غوارثَ تشكو إلى ربها
أطال السَبِيعيُّ إغراثَها
فأقبلتُ أدعو على نفسه
بأن يَقْسِم الموتُ ميراثَها
وقد قيلَ ما قولةٌ قالها
فقلت لهم رَوثةٌ راثَها
لقد ماثَ من جَعْسِهِ عِترَةً
فأسعطتهُ بالتي ماثَها
وأما القوافي فقلَّبتُها
وأخرجتُ للعبد أرفاثَها
قَوافٍ أبى الوَغْدُ إبريزَهَا
فأخلصتُ للوغد أخباثَها
أوابِدُ قد خيَّستْ قبلَهُ
كهولَ الرجال وأحداثَها
إذا نزلتْ في ديار العُتا
ةِ كانت من الضيق أجداثَها
فكم حَطْمةٍ حَطَمَ الشعر في
هِ ثَمَّ وكم عَيْثةٍ عاثَها
ولا جُرمَ لي أن أساءت جَنا
ةُ مزرعةٍ كان حَرَّاثَها
ولا ذنبَ للنار في سَفعةٍ
إذا هو أصبحَ محراثَها
وليس القوافي جنتْ بل جنَيْـ
ـتَ أنت تعسفتَ أوعاثَها
نكثتَ مرائرَ ذاك المديـ
ـح جهلاً فقُلِّدتَ أنكاثَها
أتيت ابن عمرو فصادفته
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر المتقارب, عموديه, قافية الثاء (ث), قصائد هجاء
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp