أيها الواعد المماطل بالبِرْ
ذَوْنِ ماذا أحال وُدَّكَ بعدي
إن طول المِطال يُؤْذن بالخُل
ف ولستَ الظَّنينَ بالخلف عندِي
كيف أنسأتَ حاجتي مُستجيزاً
ذاك فيها وقد تسلَّفتَ حمدِي
جُرْتَ في الحكم يا أخي كُلَّ جوْرٍ
حين قابلتَ بالنَّسيئة نقدِي
دون ما قد مَطَلْتَ يُنتَجُ فيه
مثل بِرْذَوْنِكَ الذي أنت مُهْدي
فأَرِحْني من المِطال بإنجا
زٍ وشيكٍ مُحَلِّلٍ عنك حقدي
أيها الواعد المماطل بالبر
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الخفيف, عموديه, قافية الياء (ي), قصائد عتاب
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp