يا ذا الذي قد حال عن عهدي
وحلَّ ما أكَّدتُ من عَقْدِ
أَفِضْتَ فيْضَ البحر حتى إذا
بَلَغْتَني أظمأتني وحدي
يا ليت شِعري أتنكَّرتَ لي
فأرْفَعُ الكتْبَ وأستعدي
أم صُنْتني عن سَقْي دَسْتيجَةٍ
أم لم يساعدني بها جَدِّي
أم صنتَ مقدارَك عن أن تُرَى
تُهْدي حقيراً في الذي تُهْدي
إن كان هذا فاحبُني بَدْرَةً
أوْ لا فعجِّل مُحْسناً ردّي
إن لم أكن أهلاً لدستيجةٍ
تَصْغُر عن شكري وعن حمدي
يا حسرتا أصبحتُ من خِسَّتي
يغرقُ في دَسْتِيجَةٍ وُدِّي
خَسَسْتُمُ القِيمَةَ يا سادتي
كأنَّما قَوَّمْتُمُ عبْدي
إن كان قدري هكذا عندكُمْ
فليس قَدْري هكذا عندي
يا ذا الذي قد حال عن عهدي
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر السريع, عموديه, قافية الدال (د), قصائد رومنسيه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp