يا ذا الذي قد حال عن عهدي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا ذا الذي قد حال عن عهدي
وحلَّ ما أكَّدتُ من عَقْدِ
أَفِضْتَ فيْضَ البحر حتى إذا
بَلَغْتَني أظمأتني وحدي
يا ليت شِعري أتنكَّرتَ لي
فأرْفَعُ الكتْبَ وأستعدي
أم صُنْتني عن سَقْي دَسْتيجَةٍ
أم لم يساعدني بها جَدِّي
أم صنتَ مقدارَك عن أن تُرَى
تُهْدي حقيراً في الذي تُهْدي
إن كان هذا فاحبُني بَدْرَةً
أوْ لا فعجِّل مُحْسناً ردّي
إن لم أكن أهلاً لدستيجةٍ
تَصْغُر عن شكري وعن حمدي
يا حسرتا أصبحتُ من خِسَّتي
يغرقُ في دَسْتِيجَةٍ وُدِّي
خَسَسْتُمُ القِيمَةَ يا سادتي
كأنَّما قَوَّمْتُمُ عبْدي
إن كان قدري هكذا عندكُمْ
فليس قَدْري هكذا عندي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.