ومُستقرٍّ على كرسيِّه تَعِبِ
روحي الفداءُ له من مُنْصَبٍ نَصِبِ
رأيته سحراً يقلي زلابيةً
في رقَّةِ القِشْر والتجويف كالقَصَبِ
كأنما زيتُه المَغْليُّ حين بدا
كالكيمياء التي قالوا ولم تُصَبِ
يُلقي العجينَ لُجيناً من أناملهِ
فيستحيلُ شَبابيطاً من الذهبِ
ومستقر على كرسيه تعب
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر البسيط, عموديه, قافية الباء (ب), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp