إلى الزهاد في الدنيا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إلى الزهاد في الدنيا
جنان الخلد تشتاقُ
عبيد من خطاياهم
إلى الرحمن أبّاقُ
حدتهم نحوه الرغبَ
ة والرهبة فانساقوا
وزافت لهم الدنيا
وعاقتهم فما انعاقوا
عليهم حين تلقاهم
سكينات وإطراق
بقاياهم من الخدمَ
ة أشباحٌ وأرماق
توهَّمُهُم وقد مالت
لسكرالنوم أعناق
وقد قاموا ولا يهجَ
ع من ذاق الذي ذاقوا
يضجون إلى الله
ودمع العين مهراق
مليكَ الناس أعتقنا
فإعتاقك إعتاق
مليك الناس خلِّصنا
إذا ما كُشِّفَت ساق
مليك الملك هل مما
تطوقناه إطلاق
ففي أعناقنا طرّاً
من الآثام أطواق
رجوناك ولا يخل
ف من رجّاك مصداق
وخفناك وقد تعفو
وقلب المرء خفّاق

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.