فدى لكما رجلي أمي وخالتي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

فِدىً لَكُما رِجْلَيَّ أُمِّي وخَالَتِي

بِسَعْيِكُما بَيْنَ الصَّفا والأَثَائِبِ

أَوَانَ سَمِعْتُ الَقْومَ خَلْفيِ كَأَنَّهُمْ

حَرِيقُ أَباءٍ في الرياحِ الثَّواقِبِ

سُيُوفُهم تَغْشَى الجَبَانَ ونَبلُهُمْ

يُضِيُء لِدى الأَقْوام نَاَر الحُباحِبِ

فَغَيْرُ قِتالي في المَضِيقِ أَغَاثَنيِ

ولَكِنَّ بَذْلِي الشَّدَّ غَيْرَ الأكِاذِبِ

حَطَطْتُ على جَنْبِي الشِّمالِ وَعَيَّعُوا

حُطُوطَ رَبَاعٍ مُحْضِر الجَرْيِ قَاربِ

نَجَوْتُ نجَاءً لا أَطُبُّكَ طِبَّه

ويَنْزو بَشِيرٌ نزْوَ أَزْعَرَ خَاضِبِ

وَجَدْتُ بعيراً هامِلاً فرَكِبْتُه

فَكاَدتْ تَكُونُ شَرَّ رَّكْبةِ رَاكِبِ

أبَى وأَلاتٍ قَدْ تَحصْحَصَ ريشُهُ

يِجِيءَ بِأَوْبِ الشَّدِّ مِنْ كُلِّ جانِبِ

كَأنَّ رَوَاُقَيْ ظُلَّةٍ غَامِدِيَّة

عَلى ماَ أَقَلَّ رأْسُه بالمناكِبِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.