ألئال إبراهيم بعد محمد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلِئالِ إِبراهيمَ بَعدَ مُحَمَّدٍ

إِلّا حَنينٌ دائِمٌ وَزَفيرُ

ما شَكَّ خابِرُ أَمرِهِم مِن بَعدِهِ

أَنَّ العَزاءَ عَلَيهِمِ مَحظورُ

تُدمي خُدودَهُمُ الدُموعُ وَتَنقَضي

ساعاتُ لَيلِهِمِ وَهُنَّ دُهورُ

أَبناءُ عَمِّ كُلُّ ذَنبٍ لِاِمرِئٍ

إِلّا السِعايَةَ بَينَهُم مَغفورُ

طارَ الوُشاةُ عَلى صَفاءِ وِدادِهِم

وَكَذا الذُبابُ عَلى الطَعامِ يَطيرُ

وَلَقَد مَنَحتُ أَبا الحُسَينِ مَوَدَّةً

جودي بِها لِعَدُوِّهِ تَبذيرُ

مَلِكٌ تَصَوَّرَ كَيفَ شاءَ كَأَنَّما

يَجري بِفَصلِ قَضائِهِ المَقدورُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.