أمسى المشيب من الشباب بديلا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَمسى المَشيبُ مِنَ الشَبابِ بَديلاً

ضَيفاً أَقامَ فَما يُريدُ رَحيلاً

وَالشَيبُ إِذ طَرَدَ السَوادَ بَياضُهُ

كَالصُبحِ أَحدَثَ لِلظَلامِ أُفولا

إِنَّ الغَواني طالَما قَتَّلنَنا

بِعُيونِهُنَّ وَلا يَدين قَتيلا

مِن كُلِّ آنِسَةٍ كَأَنَّ حِجالَها

ضُمِّنَّ أَحوَرَ في الكِناسِ كَحيلا

أَردَينَ عُروَةَ وَالمُرَقِّشَ قَبلَهُ

كُلٌّ أُصيبَ وَما أَطاقَ ذُهولا

وَلَقَد تَرَكنَ أَبا ذُؤَيبٍ هائِماً

وَلَقَد تَبَلنَ كُثَيِّراً وَجَميلا

وَتَرَكنَ لابنِ أَبي رَبيعَةَ مَنطِقاً

فيهِنَّ أَصبَحَ سائِراً مَحمولا

إِلّا أَكُن مِمَّن قَتَلنَ فَإِنَّني

مِمَّن تَرَكنَ فُؤادَهُ مَخبولا

لَو كانَ جَدُّكُمُ شُرَيكٌ والِداً

لِلَّناسِ لَم تَلِدِ النِساءُ بَخيلا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.