جرى مدمعى فوق المحاجر وانهمل

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

جَرَى مدمعى فوق الْمَحَاجِرِ وانْهَمَلْ

وحَرُّ الغَضَا قدْ زَادَ في القَلْبِ واشْتَعَلْ

وهَدَّ فُؤَادِى يَوْمَ أُخْبِرْتُ نَعْيَهُ

وضَاقَتْ بِيَ الدُّنيا ودَمْعِيَ قد هَطَلْ

وزَادَتْ بِيَ الأحْزَانُ والْهَمُّ ضَرَّنِي

وعَنْ قَلْبِيَ الْمَحْزُونِ بِاللهِ لا تَسَلْ

سَأَبْكِى عَلَيْهِ كُلَّمَا أَظْلَمَ الدُّجَى

وما ابْتَسَمَ الصُّبْحُ الْمُنِيرُ وما اسْتَهَلْ

لقَدْ كانَ بَدْرًا زَائِدَ الْحُسْنِ طَالِعًا

فأَصْبَحَ بَعْدَ النُّورِ والزَّهْوِ قدْ أفَلْ

وكانَ كَرِيمَ العَمِّ والْخَالِ سَيِّدًا

إذَا قَامَ سوقُ الْحَرْبِ لَمْ يَعْرِفِ الْوَجَلْ

أحَاطَتْ بِهِ خَيْلُ اللِّئَامِ بِأَسْرِهِمْ

وقَدْ مَكَّنُوا مِنْهُ الْمُهَنَّدَ والأسَلْ

فَوَا أسَفَا لَوْ أنَّنِى كُنتُ حَاضِرًا

بِأبْيَضَ مَاضٍ لِلْجَنَاحَيْنِ مُنتَصِلْ

تَرَكْتُهُمُ وَسْطَ الْمَعَامِعِ جِيفَةً

عَلَيْهَا تُسَاقُ الطَّيْرُ في السَّهْلِ والْجَبَلْ

وحَقِّ الَّذِى حَجَّتْ قُرَيْشٌ لِبَيْتِهِ

وأرْسَلَ طَهَ الْمُصْطَفَى غَايةَ الأمَلْ

لأقْتُلَ مِنْهُمْ في الوَغَى ألفَ سَيِّدٍ

إذَا سَلَّمَ الرَّحمنُ واتَّسَعَ الأجَلْ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.