فما بلغت حتى حماها كلالها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

فَما بَلَغَت حَتّى حَماها كَلالُها

إِذا عُرِّيَت أَصلابُها أَن تُقَيَّدا

تَشابَهتُما حِلماً وَعَدلاً وَنائِلاً

وَحَزماً إِذا أَمرٌ أَقامَ وَأَقعَدا

تَنازَعتُما نَفسَينِ هَذى كَهَذِهِ

عَلى أًصل عِرقٍ كانَ أَفخَرُ مُتلَدا

كَما قاسَ نَعلاً حَضرَمِيّاً فَقَدَّها

عَلى أُختها لَم يَألُ أَن يَتَجَوَّدا

بِسَبعينَ أَلفاً شَدَّ ظَهري وَراشَني

أَبوكَ وَقَد عايَنتَ مِن ذاكَ مَشهَدا

وَإِنّي أَميرَ المُؤمِنينَ لَواثِقٌ

بِأَن لا يُرى شَربي لَدَيكَ مُصَرَّدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.