أفي كل يوم أنت من برح الهوى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أفي كل يوم أنت من بُرحِ الهوى

الى الشم من أعلام ميلاء ناظرُ

طوامِسَ يَعلوها القتامُ كأنها

قطارُ نَبيطٍ من خراسان صادرُ

بِعَينٍ مُعَنَّاةٍ بميلاء لم يَزَل

لها مُنذُ نَاءَت من قَذَى العَينِ عائرُ

مراها القَذَى والشَّوقُ حتى كأنما

بها كمن أو طرفها متخازر

تمنى المنى حتى إذا أفنت المنى

جرى هَلَلٌ من دمعها متبادر

كما أرفضَّ هُلكاً بعدما ضُمَّ ضمةً

بحبل الفتيلِ اللُؤلُؤُ المتناثرُ

وباكٍ على من لا تواتيك دارُهُ

ورامٍ بعينيك الفجاجَ فزَافرُ

نعم ليس لي من ذاك بُدٌّ وإنَّني

على ذاك إلا جَولَةَ الدَمعَ صابر

دَعا القَلبَ من ميلاءَ فانقادَ نحوها

كما انقاد في الحبل الجنيب

نَسيمٌ كإيماضِ الصبير ومنطقٌ

خَفيضٌ ومكسور من الطرف فاتر

إذا ناشها نوشَ الخلا وتساقطت

على ساعديه والبنان

اذا ناش عرنينا أشم يزينه

جميل المحيا بالصفيحين فا

غفا مثلَ طرف الحر ليسَ بِمُجهِزٍ

عليك ولا عقبانه عنك

أفِق أيها القلب المُعَنَّى فقد بدا

بجسمك من ميلاء سُقمٌ

قضى اللَه حُبِّيها عليَّ كما قضى

عليَّ بِأَنّي مَيِّت ثُمَّ ناشِرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.