ولي النبعة من سلافها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَلِيَ النَّبعَةُ مِن سُلَّافِها

وَلِيَ الهامَةُ مِنها وَالكُبُرْ

وَلِيَ الزَّندُ الَّذي يُورَى بِهِ

إِن كَبا زَندُ لَئيمٍ أَو قَصُرْ

وَأَنا المَذكُورُ مِن فِتيَانِها

بِفَعالِ الخَيرِ إِن فِعلٌ ذُكِرْ

أَعرِفُ الحَقَّ فَلا أُنكِرُهُ

وَكِلابِي أُنُسٌ غَيرُ عُقُرْ

لا ترى كَلبِيَ إِلَّا آنِساً

إِن أَتَى خابِطُ لَيلٍ لَمْ يَهِرّْ

كَثُرَ النَّاسُ فَما يُنكِرُهُمْ

مِن أَسِيفٍ يَبتَغِي الخَيْرَ وَحُرّْ

هَل عَرَفْتَ الدارَ أَمْ أَنكَرْتَهَا

بَيْنَ تِبْرَاكٍ فَشَسَّيْ عَبَقُرّْ

جَرَّرَ السَّيلُ بِها عُثنُونَهُ

وَتَعَفَّتْها مَدَاليجُ بُكُرْ

يَتَقارَضْنَ بِها حَتّى اِستَوَت

أَشهُرَ الصَيفِ بِسَافٍ مُنفَجِرْ

وَتَرى مِنها رُسُوماً قَد عَفَت

مِثلَ خَطِّ اللامِ في وَحيِ الزُبُرْ

قَد نَرَى البِيضَ بِها مِثلَ الدُّمى

لَم يَخُنهُنَّ زَمَانٌ مُقشَعِرّْ

يَتَلَهَّينَ بِنَومَاتِ الضُّحى

راجِحَاتِ الحِلمِ وَالأُنسِ خُفُرْ

قُطُفَ المَشيِ قَرِيبَاتِ الخُطَى

بُدَّناً مِثلَ الغَمَامِ المُزمَخِرّْ

يَتَزَاوَرْنَ كَتَقْطاءِ القَطَا

وَطَعِمْنَ العَيشَ حُلواً غَيرَ مُرّْ

لَم يُطاوِعْنَ بِصُرْمٍ عاذِلاً

كادَ مِن شِدَّةِ لَوْم يَنْتَحِرْ

وَهَوَى القَلبِ الَّذِي أَعْجَبَهُ

صورَةٌ أَحسَنُ مَن لاثَ الخُمُرْ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.