رب مأمول وراج أملا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

رُبَّ مأمولٍ وراجٍ أَمَلاً

قَد ثَناهُ الدَّهرُ عَن ذاكَ الأَمَل

وفَتىً مِن دَولَةٍ مُعجِبَةٍ

سُلِبَت عَنهُ وللدَّهرِ دُوَل

كيفَ يَرجُو الَمرءُ قُوتاً للرَّدَى

وَهيَ في الأَسبابِ رَهنٌ مُختَبَل

كُلَّمَا خَلَّفَ يَوماً فَمَضَى

زادَهُ ذَلِكَ قُرباً لِلأَجَل

فَوَّقَ الدَّهرُ إلينا نَبلَهُ

عَلَلاً يَقصِدُنا بَعدَ نَهَل

فَهوَ يَرمينا فلا نُبصِرُهُ

فِعلَ رامٍ رامَ صَيداً فَخَتَل

رُزِقَ الصَّيدَ وَلاَقَى غِرَّةً

فَرَمَى مُستَمكناً ثُمَّ قَتَل

فَلِذاكَ الدَّهرُ مَأمورق بِنا

فَهوَ لا يَغفَلُ إن شَيءٌ غَفَل

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.