وكائن من فتى سوء تريه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَكائِن مِن فَتى سَوءٍ تَرَيهِ

يُعَلِّكَ هَجمَةً حُمراً وَجُونا

يَضَنُّ بِحَقِّها وَيُذَمُّ فيها

وَيَترُكُها لِقَومٍ آخَرينا

فَإِنَّكِ إِن تَرَي إِبِلاً سِوانا

وَنُصبِحُ لا تَرَينَ لَنا لَبُونا

فَإِنَّ لَنا حَظائِرَ ناعِماتٍ

عَطاءَ اللَّهِ رَبِّ العالَمِينا

طَلَبنَ البَحرَ بِالأَذنابِ حَتّى

شَرِبنَ جِمامَهُ حَتّى رَوِينا

تُطاوِلُ مَخرِمَى صُدُدَي أُشَيٍّ

بَوَائِكَ ما يُبالِينَ السنينا

كَأَنَّ فُرُوعَها في كُلِّ ريحٍ

جَوارٍ بِالذَّوائِبِ يَنتَصينا

بَناتُ الدَّهرِ لا يَحفِلنَ مَحلاً

إِذا لَم تَبقَ سائِمَةٌ بَقينا

إِذا كانَ السّنونَ مُجَلِّحاتٍ

خَرَجنَ وَما عَجِفنَ مِنَ السِنينا

يَسِيرُ الضَّيفُ ثُمَّ يَحُلُّ فيها

مَحَلّاً مُكرَماً حَتّى يَبينا

فَتِلكَ لَنا غِنىً وَالأَجرُ باقٍ

فَغُضِّي بَعضَ لَومِكِ يا ظَعينا

بَناتُ بَناتِها وَبَناتُ أُخرى

صَوادٍ ما صَدِينَ وَقَد رَوِينا

غَدَت أُمُّ الخُنابِسِ أَيَّ عَصْرٍ

تُعاتِبُنا فَقُلتُ لَها ذَرِينا

رَأَت لي صِرمَةً لا شَرخَ فيها

أُقاسِمُها المَسائِلَ وَالدُّيونا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.