إنا على ما كان من حادث

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِنّا عَلى ما كانَ مِن حادِثٍ

لَم نَبدَإِ القَومَ بِذاتِ العُقوق

قَد جَرَّبَت تَعلِبُ أَرماحِنا

بِالطَعنِ إِذ جاروا وَحَزِّ الحُلوق

لَم يَنهَهُم ذَلِكَ عَن بَغيِهِم

يَوماً وَلَم يَعتَرِفوا بِالحُقوق

وَأَسعَروا لِلحَربِ ثيرانَها

لِلظُلمِ فينا بادِياً وَالفُسوق

أَلَيسَ مَن أَردى كُلَيباً لِمَن

دونِ كُلَيبٍ مِنكُمُ بِالمُطيق

مَن شَرَعَ العُدوانَ في وائِلٍ

اِقتَرَفَ الظُلمَ وَضَنكَ المَضيق

بَدَأتُمُ بِالظُلمِ في قَومِكُمُ

وَكُنتُم مِثلَ العَدُوِّ الحَنيق

وَالظُلمُ حَوضٌ لَيسَ يُسقى بِهِ

ذو مَنعَةٍ في كُلِّ أَمرٍ يُطيق

فَإِن أَبَيتُم فَاِركَبوها بِما

فيها مِنَ الفِتنَةِ ذاتِ البُروق

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.