وبالشعب إذ سدت بجيلة فجه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَبِالشَعبِ إِذ سَدَّت بَجيلَةُ فَجَّهُ

وَمِن خَلفِهِ هَضبٌ صِعابٌ وَجامِلُ

شَدَدتُ لِنَفسِ المَرءِ مَرَّةَ حَزمَهُ

وَقَد نُصِبَت دونَ النَجاءِ الحَبائِلُ

وَقُلتُ لَهُ كُن خَلفَ ظَهري فَإِنَّني

سَأَفديكَ وَاِنظُر بَعدُ ما أَنتَ فاعِلُ

فَعاذَ بِحَدِّ السَيفِ صاحِبُ أَمرِهِم

وَخَلّوا عَنِ الشَيءِ الَّذي لَم يُحاوِلوا

وَأَخطَأَهُم قَتلي وَرَفَّعتُ صاحِبي

عَلى اللَيلِ لَم تُؤخَذ عَلَيهِ المَخاتِلُ

وَأَشطَأَ غُنمَ الحَيِّ مُرَّةُ بَعدَما

حَوَتهُ إِلَيهِ كَفُّهُ وَالأَنامِلُ

يَعَضُّ عَلى أَطرافِهِ كَيفَ زَولُهُ

وَدونَ المَلا سَهلٌ مِنَ الأَرضِ ماثِلُ

فَقُلتُ لَهُ هَذي بِتِلكَ وَقَد يَرى

لَها ثَمَناً مِن نَفسِهِ ما يُزاوِلُ

تُوَلوِلُ سُعدى أَن أَتَيتُ مُجَرَّحاً

إِلَيها وَقَد مَنَّت عَلَيَّ المَقاتِلُ

وَكائِن أَتاها هارِباً قَبلَ هَذِهِ

وَمِن غانِمٍ فَأَينَ مِنكِ الوَلاوِلُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.