تداركني أوس بن سعدى بنعمة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تَدارَكَني أَوسُ بنُ سُعدى بِنِعمَةٍ

وَقَد ضاقَ مِن أَرضٍ عَلَيَّ عَريضُ

فَمَنَّ وَأَعطاني الجَزيلَ وَإِنَّهُ

بِأَمثالِها رَحبُ الذِراعِ نَهوضُ

تَدارَكتَ لَحمي بَعدَ ما حَلَّقَت بِهِ

مَعَ النَسرِ فَتخاءُ الجَناحِ قَبوضُ

فَقُلتَ لَها رُدّي عَلَيهِ حَياتَهُ

فَرُدَّت كَما رَدَّ المَنيحَ مُفيضُ

فَإِن تَجعَلِ النَعماءَ مِنكَ تِمامَةً

وَنُعماكَ نُعمى لا تَزالُ تَفيضُ

يَكُن لَكَ في قَومي يَدٌ يَشكُرونَها

وَأَيدي النَدى في الصالِحينَ قُروضُ

فَكَكتَ أَسيراً ثُمَّ أَفضَلتَ نِعمَةً

فَسُلِّمَ مَبرِيُّ العِظامِ مَهيضُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.