لمن الظعن بالضحى طافيات

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لِمَنِ الظُّعْنُ بالضُّحى طافِياتٍ

شِبْهُها الدَّوْمُ أَوْ خَلايا سَفِينِ

جاعِلاتٍ بَطْنَ الضِّباعِ شِمالاً

وبِراقَ النِّعافِ ذاتَ اليَمِينِ

رافعاتٍ رَقْماً تُهالُ لَهُ العَيْـ

ـنُ على كلِّ بازِلٍ مُسْتَكِينِ

أَوْ عَلاةٍ قد دُرِّبَتْ دَرَجَ المِشْ

يَةِ حَرْفٍ مِثْلِ المَهاةِ ذَقُونِ

عامِداتٍ لِخَلِّ سَمْسَمَ ما يَنْ

ظُرْنَ صَوْتاً لِحاجةِ المَحْزُونِ

أَبْلِغا المُنْذِرَ المُنقِب عَنِّي

غيرَ مُستَعْتِبٍ ولا مُستَعِينِ

لاتَ هَنَّا ولَيْتَنِي طَرَفَ الزُّجْـ

ـجِ وأَهْلِي بالشَّأْمِ ذاتِ القُرونِ

بامْرِىءٍ ما فَعَلْت عَفٍّ يَؤُوسٍ

صَدَقَتْهُ المُنى لِعَوْضِ الحينِ

غيرَ مُسْتَسْلِمٍ إذا اعْتَصَرَ العا

جِزُ بالسَّكْتِ في ظِلالِ الهُونِ

يُعْمِلُ البازِلَ المُجِدَّة بالرَّحْـ

ـلِ تَشَكَّى النِّجادَ بَعْدَ الحُزُونِ

بَفَتىً ناحِفٍ وأَمْرٍ أَحَذٍّ

وحُسامٍ كالمِلْحِ طَوْعِ اليَمينِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.