إني لقطاع اللبانة والهوى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِنّي لَقَطّاعُ اللُبانَةِ وَالهَوى

إِذا ما حِبالُ الغانِياتِ تَلَبَّسُ

وَأَدماءَ مِن حُرِّ الهِجانِ كَأَنَّها

بِحُرِّ الصَريمِ نابِىءٌ مُتَوَجِّسُ

لَهُ جُدَدٌ سودٌ كَأَنَّ أَرَندَجاً

بِأَكرُعِهِ وَبِالذِراعَينِ سُندُسُ

وَبِالوَجهِ دِيباجٌ وَفَوقَ سَراتِهِ

دَيابوذَةٌ وَالرَوقُ أَسحَمُ أَملَسُ

يَجولُ بِذي الأَرطى كَأَنَّ سَراتَهُ

كَبَرقٍ نَزيعٍ وَالسَحابَةُ تَرجُسُ

فَباتَ إِلى أَرطاةِ حِقفٍ كَأَنَّما

إِلى دَفِّها مِن آخِرِ اللَيلِ مُعرِسُ

إِلى رَبِّها قَيسٍ تَروحُ وَتَغتَدي

فَلا فَرِحٌ قَيسٌ وَلا مُتَعَبِّسُ

تَناوَلَني مِن أَرضِهِ وَسَمائِهِ

بِرَحبِ ذِراعٍ ماجِدٌ مُتَأَنِّسُ

إِذا بَلَغَت قَيسَ اليَمانِيَّ ناقَتي

فَأَيَّ خَليلٍ بَعدَ قَيسٍ تَلَمَّسُ

لَعَمري لَنِعمَ المَرءُ قَيسٌ إِذا اِنتَهى

إِلى بابِهِ راجٍ لَهُ لَيسَ يَحبِسُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.