والله ما يا رنج إلا العار

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

والله ما يا رنج إلا العار

وقبولنا لجهوده استهتار

وسكوت أمة يعرب عن حقه

كفر ومثوى الكافرين النار

إني لأبرأ من تخاذل أمة

ما انفك يحكمها الهوى الأمار

وإذا ألم بها مصاب فادح

أمسى ردود فعالها استنكار

ضربت عليها الذلة الكبرى فلم

تأنف لقبح الذل وهو صغار

ألفت هوان النفس ثم تصورت

أن الهوان سكينة ووقار

أنا لا أقول هنا البطولة والفد

وهناك فر الفارس الكرار

أنا لا أفضل موطنا عن موطن

فلقد تساوى يعرب ونزار

عفواً فليست أمتي تلك التي

عن دينها قد صدها استكبار

إن العروبة نخوة وبطولة

بل عفة ومروءة وذمار

فإذا تمسكت العروبة بالهدى

نهضت تبارك سعيها الأقدار

وتطلع الجبار من عليائه

فإذا تطلع نحوها الجبار

فازت بنصر لا يغادر موطن

إلا وفيه للعلا آثار

أنا إن أفاخر بالقديم فإنم

من نروه تتكسب الأنوار

كنا بهذا الدين أعظم أمة

وأعف من عرفتهم الأمصار

حتى إذا ابتعد الكثير سفاهة

عن دينه حكمتهم الأشرار

أسفي وأكثر منه ليس بنافع

إن اللبيب بأمرنا ليحار

فكأنما نحن اليهود لذلن

وخلافنا وهم هم الأنصار

لولا الفدائي الذي حمل الردى

في كفه لما دعاه الثار

ومضى يعبد دربنا بدمائه

إن الشهادة كفؤها الأبرار

لرأيتنا في حالة يرثى له

حال تزيغ لهولها الأبصار

عاث اليهود بأمتي خسفاً ول

رجعية نهضت ولا ثوار

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.