وآلم الجرح ما أدمته أيدينا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا قادة العرب لو كنتم مجدين

في القول لم يبق وغد في فلسطينا

كفى بمشكلة التشريد ثرثرة

فقد مججنا خطابات وتلحينا

فثلث قرن مضى من عمرنا عبث

لا القدس عاد ولا نصر يؤاتينا

لقد تركنا بني صهيون في دعة

ثم اتخذنا الأذى زادا يغذينا

مهما ترات نغذيها ونلهبه

لا بارك الله في عدوى فشت فينا

متى سنترك يا قومي مهاترة

متى سنثبت للدنيا تآخينا

متى سنغسل عارا عالقا فين

متى نزيل الأعادي أرضينا

متى سنشعلها حمراء قانية

متى سنسحق أوغادا ملاعبنا

ولو نضحي بميلون فلا جرم

عز المضحى له عز المضحونا

ساد التخاذل فيما بيننا بدل

من التعاون والقرآن يدعونا

بأن نعد القوى لا أن نبدده

يا قادة العرب فيما ليس يجدينا

وأن نجندها ضد الطغاة فقد

آن الأوان آن الأوان لنفني من يعادينا

إيه فلسطين كم في النفس من كمد

وآلم الجرح ما أدمته أيدينا

لا البعد يشغلنا حتى ولو بعدت

ديارنا لا ولا الأهوال تثنينا

فنحن جسم إذا عضو شكا ألم

له سهرنا ولبينا منادينا

لا حل أعرف غير الحرب نضرمه

فالحرب عن لجنة التوفيق تغنينا

وفي القصاص حياة فاغتدوا شغل

تهدي وتحرق من باالغدر يرمينا

لسنا أسارى لقانون وأنظمة

تأتي من الغرب فالقرآن يكفينا

فلا وربك لا لن يؤمنوا أبد

حتى تراهم بحكم الله راضينا

تسبب الخلف في تضيع أندلس

وما اتعظنا فضيعنا فلسطينا

إخالني لست أدري ما سيجلبه

داء الخلاف الذي يغزو مغانينا

إسلامنا لو تمسكنا به عمل

لما نعانا على الأيام ناعينا

فلن تعود فلسطين لأمتن

إلا بوحدتنا فاستلهموا الدين

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.