أين الشعور ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أين الشعور الحي والوجدان

بل أين أين الدين والأيمان

يا أمة كانت ورائدها الهدى

وسبيلها ما خطط القرآن

أولت جهاد النفس أكبر همه

وقضت على ما شيد الشيطان

وبنت على صرح العدالة دولة

فيها تساوى العبد والسلطان

ومضت ونصر الله يقدم زحفه

لم يثنها فرس ولا رومان

أنى اتجهت رأيت راية أحمد

خفاقة تحدو بها الشجعان

وشعارهم الله أكبر كلم

دوى تهاوى ما بنى الطغيان

عملوا بما أمروا لصالح دينهم

طمعا ليرضى عنهم الرحمن

كانوا بهذا الدين أفضل أمة

وأعف من عرفتهم البلدان

حتى إذا ابتعد الكثير سفاهة

عن دينه ذل الكثير وهانوا

وتحكم الأشرار في أوطانهم

من بعد ما لفظتهم الأوطان

أنا من كتاب الله أعلم أنن

لو لم نغير ما تغير شان

ولما تحكمت اليهود بقدسن

ولما استبد بقهرنا دايان

ما أحرقوا الأقصى ولكن دنسو

قدسية الأقصى فحل هوان

بالمسلمين على اختلاف ديارهم

والناطقين الضاد أنى كانوا

أنا لا أصدق بل أصدق ما جرى

والله إني تائه حيران

أنا منذ نكبتنا أتعظت وإنم

لم يتعظ ملك ولا سلطان

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.