لأن الصدود وفعل التصدي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لأن الصدود وفعل التصدي

لعودة عهد الصراع يؤدي

فإني أعد لأيام حرب

أراها بلا أي حصر وعد

ولست حزينا لموت السلام

وخوض غمار المعارك وحدي

لأن السلام الذي عشت فيه

تبدد في الزمن المستبد

فصار حبيبي الوديع عدو

وخان عهود ودادي وودي

صرخت :لماذا ؟ وظل سؤالي

يجلجل مثل الصدى دون رد

وأصبح للحب طبع البحار

فمن شح جزر إلى فيض مد

فهل في صراعي مع الحب جدوى

محال ، ولا الحب في الحرب يجدي

سأمنح كفي مخالب صقر

وابني أمام العواصف سدي

ولن أتردد في ذبح قلبي

إذا ما عصاني وهيج وجدي

ففي الحرب أغلق باب الحنان

وأقرع بالسيف أبواب مجدي

وأدفن ذكرى الهوى في جراحي

بصمت وأعلن في الحب زهدي

لأن الحبيب بضعفي عليم

ويعرف ماذا أسر وأبدي

فلا بسمة الوجه تخفي شجوني

ولا دمعة العين تشرح قصدي

ولا في المكان رحيلي لأني

تساوت جميع الأماكن عندي

فلا فرق ما بين بعد وقرب

بغير الهوى صار قربي كبعدي

ولكنني راحل في الزمان

على صهوة الأمل المستجد

أفتش عن قاتل لا يزال

يعيش طليقا بلا أي قيد

لأن القتيل أنا ، جاوزت

نداءات ثأري حدود التحدي

وأعجب كيف أظل محب

وبالحب أطفئ نيران حقدي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.