لهوت فيه بصوت راكبه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَهَوت فِيهِ بِصَوت راكِبه

نازِلَة وَقت كُل اِيماء

تُركية الوَجه حينَ تنعتها

روميةِ المُقلَتين كَحلاء

أَبرَزَها الحسن في مَشهرة

قَد فُوِّقت مِثل بُرد صَنعاء

يُضاحك الصُبح مِن ملمعها

داجية شُيبت بِقَمراء

كَأَنَّما شَبك الإِله بِها

ظُلمة لَيلٍ بِشَمس إِمساء

حَتى إِذا اِحتَشَت الظِباء بِها

أَوذن مِنها بِوَشك اِقناء

وَخاتلت عِندَ ذاكَ مردفها

سارِقة نَفسها بِاخفاء

تُراقب الوَحش في مَراتِعها

بِعَين واشٍ وَرَعي حِرباء

طالبة صَيدَها عَلى حنق

بَحَد شَدٍّ لَها وَتِعداء

شَفيقةً بَعدَ ذاكَ تَحفظه

مِن غَير كلم لَهُ وَاِنداء

كَأَنَّما الظَبي وَهُوَ في يَدها

أَعقَب مِن سُخطها بِارضاء

أُبنا بِها وَالظِباء مُوقرة

تَفوت عَدّى لَها وَاحصائي

أَسيرة في الوَثاق طالِبَة

بِغَير وَتَر لِغَير أَعداء

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.