يا خاضعا للهوى هلا ارعويت بمن

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا خاضعاً للهَوَى هلَّا ارعويتَ بمَن

دانت لديهِ حميرُ الوحش في الخَدَم

وقد غدا جاثماً فوق الثَرَى ولهُ

من التأسُّف دمعٌ فاضَ كالدِيمَ

يا جاهلاً عِلمهُ أَودى بصِحَّتهِ

ظلمتَ ذاتَكَ اذا فرطتَ في اللَمَمِ

فبِئسَ لازمُ فعلٍ ان مُلزِمَهُ

ما زالَ في جِسمهِ مستلزمَ السَقَمِ

هذا الوُلوعُ الذي القاك في دَنَفٍ

غدوتَ منهُ نحيفَ الجِسم كالجَلَمِ

تَخالُ ان بهِ تُكفَى أَذَى عَلَمٍ

وَهوَ الذي قد يقوّي شهوةَ الغَلَمِ

أُفٍّ لعادةِ سُوءٍ قلَّ هاجرُها

بها المحرّكُ ملزومٌ لملتزمِ

ايهٍ امستمنياً بالكفّ مرتعشاً

يا ليتَ بالشلّ ذاكَ الكفُّ منكَ رُمِي

هذه خطيةُ داودَ التي اشتهرَت

فِسقٌ وقتلٌ ولكن دُونَ سفكِ دمِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.