ومن يطمع بعفو الله حتى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ومَن يَطمَع بعَفوِ اللَه حتَّى

يَميلَ بهِ الطَماعُ إلى الخَطاءِ

يَقَع وَشكاً بأَيدي عدلِ ربٍّ

فيُسلِمُهُ إلى سيف القَضاءِ

فلا تَجنح يميناً او شَمالا

وقِف بينَ المَخافةِ والرَجاءِ

فذو الأَطراف مذمومُ الثَناءِ

وذو الأَوساط محمودُ السَناءِ

تَمَثَّل سُلَّماً فيها تَراءَى ال

قُوَى بينَ انحِدارٍ وارتِقاءِ

فعِندَ قُنوطِكَ اصعَد بِارتِجاءٍ

وعِندَ طَماعكَ اهبِط باتِقاءِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.