هذا كتابي إلى من غاب عن نظري

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هذا كتابي إلى من غاب عن نظري

وشخصه في سويدا القلب والبصر

ولا يَمُنّ بطيف منه يطرقني

عند المنام ويأتيني على قدر

ولا كتاب له يأتي فأسمع من

أنبائه عنه فيه أطيبّ الخبر

حتى الشمال التي تسري على حلب

ضنّت على فلم تخطر ولم تسر

أخصه بتحياتي وأخبره

أني سئمت من الترحال والسفر

أبيت أرعى نجوم الليل مكتئبا

مفكرا في الذي ألقى إلى السحر

وليس لي أرب في غير رؤيته

وذاك عندي أقصى السؤل والوطر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.